الثلاثاء، 10 يوليو 2007

-- ياسمينة --

اسعدتم مساء,,









اهداء
الى بياض الثلج..
وعطر الالم..
وقبلة الشوق..
الى الوجع الذي الم اضلعي..

الـــ ياسمينة ــــــى..






بدايـــة..

كنت تحاولين غرس الياسمين..
باشراقة ابتسامتكـ..
في قلوبهم الجافة..

كنت تحاولين نثر عطركـ الفواح ..
بين افئدتهم السوادء..
و
لكنهم..

مارسوا غرورهم البشري امام بذوركـ ..فلم تزهري..
ولبسوا اقنعتهم امام اوراقكـ.. فذبلتي..

وتناثرت اوراقكـ ممزوجة بنزف اغصان الياسمين..


الحكاية..


(1)
ياسمينة..
فاتنة الجمال..
بيضاء اللوان..
هادئة الروح..


(2)
ياسمينة..
عبير يهواه الناس..
ومنبع حكايات الارواح..


(3)

ياسمينة..
حدثتكـ البارحة..
وصوتك الواهن..
خطف قلبي المقعد..


(4)..
ياسمينة..
يرتديكـ قلبي..
وتلبس لهفتي عليكـ
وينسكب دمعي..
في ضفاف الوجع..


(5)
ياسمينة..
ورقة.. ذابلة..
عطشى لغيث السماء..


(6)
ارسلت اليوم..
اظرفا.. وادعية الى السماء..
لعل الغيوم تمطر..
قطرة..
لتفوحي بعبير فواح..
اترقبه بجوارحي
..

(7)
ياسمينة..
فقط من اجلهم..
واجلي..
عودي..

وتفتحي..


نهاية..
كفاي متضرعة للسماء..بدعاء لا ينقطع..
..
س ـــ كـر..هـ

ليست هناك تعليقات: