السبت، 19 يناير 2008

~شيكاغو~



شيكاغو .. وما ادراك من شيكاغو,,
انتهيت اليوم من هذه الرواية المثيرة,,
التي لا اجد العبارات المناسبة لتفصيل احداثها العميقة,,
اعتقد باني احتاج لقرائتها مرة اخرى,, بعد 10 سنوات ع الاقل,, ( حتى ارى الى اين وصلت )

في الحقيقة هي رواية ما ازعجني بها,, النهاية السريعه المفتوحة التي انهى بها الكاتب الاحداث,,
بالاضافة الى التفصيل الدقيق من ناحية الرغبات البشرية والعلاقات الغير مباحة بين الجنسين,,
فكانت مفصلة جدا,,

الرواية بشكل عام
هي صراع ما بين -- الرغبات الانسانية ,, وتعمق في سرد حياة المهاجر المغترب الباحث عن مستقبل ,,
وانغماسه في المجتمع الامريكي.. ظنا منه انه احرز الافضل في الغربة.. نهاية بالصراع النفسي والحنين للوطن ,,
الذي ورد بشدة في سن الشيخوخة,,
اي في النهاية ( ما الك الا بلادك مهما رحت واتغربت )
بالمختصر هي مزيج من هموم المغترب,, والبحث عن الديموقراطية في المجتمع المصري ,,مرورا ببعض المباحات التي يبيحها المجتمع الامريكي التي لم تروق لي كثيرا,,

الرواية واقعيه في احداثها وليست خياله,, فاعجبتني جدا,, ولم اتوارى عن استخدام الهاي لايت في تحديد بعض
العبارات اللافته,,المحفزة للانتاج

هنا بعض ما كتب عن شيكاغو في النت..

هنا
وهنا
وهنا

سعيدة جدا لنهاية شيكاغو.. وان شالله نبدأ رحلة قرأة جديدة مع كتاب اخر

سكره


.....


لوحدي كـــ غروب من بعد شروق ,,
فقط اس ــــترخـــي بقلب خافق ,,



,.

.,


اضغطوا هنا ,,

موزارت نغماتك فاتنه

الأربعاء، 16 يناير 2008

تنفســـ



دمعه ,, وحيدة ,,
تناثرت ,,
و ,,
اختلطت ,,
مع ,,

اهـات الوجد ,,



زفرات باردة .. لصداها وقع في انفاسي,
لا ادري ولكني اشتهي ان اكتب,,
اشتهي ان اتنفس,,
فجسدي متعب,,
وشعوري قد اعياه الفقد,,
فتاره احاول ان اغلق عيني حتى ادون الاحساس,,
فأتدارك نفسي,, وافتحهما ,, حتى ادون الكلمات,,
ما زلت اسحب كلماتي بشئ من التردد,,
فما زلت اداري ما استيطع اخفائه,,
اااه,,

للعودة لما هو واقع
الاسبوع الماضي عدنا من اجازة صاخبه,,
مرت كلمح البصر,, ولكن اشحنت الوجد,,
كانت كل المتاهات قد اتسعت,,
عدت,, ويسكن اعماقي الظلام,,
ولكن قد حاولت جاهدة ان اتخلص من
كل الاثار العالقة التي تذكرني ....
اكذب ع نفسي ان قلت باني نجحت,,
فما ان يتهيج الوجد,, اتلعثم,,


ما يسكنني لا اجد له تفسيرا.. فلم اعتد عليه,,

..

الاسبوع الماضي عكس تعبيرا براقا في دواخلي فحاولت ان امثل دور الطفلة المشاكسة
التي اعتادت المرح والابتسام..
ولكن في هذا الاسبوع بدات اعود لعادتي التي ادمنتها مؤخرا,,

وهي الذبول,, والرغبة في عمل اللاشئ

والتفــــكير,,المبهم


حاولت استعادة ذاكرتي العتيقة,,
باستعادة هواياتي المحببة,,
كالرياضة,, والقراءة,,وووالامور الانثويه...
وسأحاول الاستغناء عن سماع الموسيقى الكلاسيكيه
لانها العامل المساعد في حالتي,,

ونحن ع مشارف نهاية الاسبوع الثاني من السمستر الجديد,,
ولاني احب ان اخطط للعمل بفترات طويلة,,, ولا احب العيش بتشتت
مثل ما حصل مؤخرا,,بشدة,,
وحتى لا ادع مجال للتفكير .. به ــم,,
قررت الاتي ..

^) انضمامي للنادي الرياضي في الجامعة,,
منها صرف طاقة التفكير و (الشعور) في الرياضة,,
وحتى اتخلص من كل ما هو عالق في وجداني,,
بالاضافة الى ترجيع ايام زمان
استشرت والدي مع انه لم يكن ضروريا,, فكان صوته الذي نقله جهاز الموبايل
مشجععا بحنان صغيرته المددلة ع هذه الخطوة,,وأيدها بشده
شعرت من صوته كأنه يمسح ع شعري مؤيدا خطوتي التي اتت متأخرة

قمت بدراسة الموضوع دراسة متانية ع مدار عدة ايام من ناحية الاختلاط في النادي بسبب طبيعه المجتمع الاوربي ..ولكن حاولت التغاظي عن هذه النقطة لاحتياجي الشديد لتتغير.. فكان التعاطي مع الموضوع كالاتي
=
ملابس رياضيه + غطاء الراس ( الشيلة)
= التررد ع النادي في اوقات الهدوء,, كالصباح الباكر 7-9 ,,وتجنب اوقات الذروه,,او المسااء,,
التغاظي عن وجود الجنس الاخر ,, وبناء العالم الذاتي.. التركيز ثم التركيز في عمل الرياضة ومشغل ال، MP3 = وان شالله كل الامور تكون ع ما يرام

.. كان يومي الاول في النادي ممزوجا بتوتر ودهشة,, و(خجل)..للاسف لا نستطيع الانسلاخ عن طبيعتنا الشرقية وعاداتنا المغروسة ,مهما حاولنا ايحاء النفس بعكس ذالك ومهما انغمسنا في المجتمع الاوروبي

ولكن ما شجعني هو ( كل حد في حاله ) .. أي لا يوجد من يراقب تصرفاتك,,

واتمنى خلال الايام القادمة,, اصبح اكثر مرونة,, مع الموضوع,, (كلي امل وثقه )

^) ايضا من القررات التي اتخذتها,, ع النواحي الروحية.. وحتى لا اصاب بمرض قساوة القلب .. هو ختم القران الكريم مرة كل شهر او شهرين بالكثير,,
وهذا طبعا يساعدني كثيرا ع التخلص من مشكلة التفكير ( اتمنى )
^) ع الصعيد الدراسي ..هناك بعض العثرات النفسية التي تتحكلم بالاداء العام ولكن هذا الفصل اشعر بانه ممتع.. المواد جيدة وقريبة للقلب الى الان,, وحتى المدرسين افضل بكثير من الفصل الماضي,,
^) ع الصعيد الاجتماعي ,, دخولي في السوسايتي العربي اجده الى الان خطوة كانت جيدة والحمدلله كنوع من التغير ومخالطة شخصيات ونفسيات مختلفة,,
^)ع الصعيد الترفيهي ,, ( كل ما يأتي في المزاج ) ,, بالاضافة في حين تطبيقي لما ورد اعلاه.. استحق ليلة هادئة في
symphony hall
في وسط شارع البوردستريت في بيرمنغهام العزيزة..او احدث اصدارات armik مغلفة بشرائط مخملية,, اهديها لنفسي .. بالاضافة الى استمراري في قرائة الحماقات التي جلبتها معي ..

بعد كل هذا .. هل ~ هل سأحدث القمر ليلا ؟ ~

~ وهل سأجد ــورده ـــ تحت وسادتي في الصباح؟ ~

~ وهل سيزورني الضوء شاحبا ؟ ~

هل هل هل ؟؟ !!!



في حالة عدم تحسن حالتي ..
فسأعود لبداية السطر..
وابحث عن ال، (ثغرة )
التي ستفضح ..
ما اعجز عن ايجاده..
قد اجده؟ !

وقد اراه مختفيا..

بين
ثنايا
الوجد ..


وقد اتمرد .. ؟!
وهنا لا اعلم ما قد يصيبني..



سكره ..



الأربعاء، 2 يناير 2008

1-1-2008


2008




مد خل ::
:

حينما تولد تفاصيل الاختناق,,
تأبى النفس الحديث,,
فتكتفي بالاهات,,
وترسم مدينة كااااااااملة,, يسكنها الصمت,,
ويضيئها الضوء,,


تحذير ::
:
كل ما يكتب هنا لا تعيروه ادنى اهتمام
فهي مجرد حروف,,

ولا ارسلها لاحد,,
ولا حتى للضوء,,

هي فقط,, تنفسي,,






..1
في نهاية عـ(2007)ـــــام

ها هو ,,
يصبح ماضيا,,
ويسدل ستاره,,
ليصبح في طيات الاعماق,,
بحلوه,, ومره,,
بسكره,, وملحه,,
بالامه,, وافراحه,,


..2
في نهاية عـ(2007)ـــــام

كل الذكريات تمر كشريط عابر,,
اسود كاحل,,
ذكريات مريرة,,
وذكريات الفرح,,
المارة كعابر سبيل,,


..3
في نهاية عـ(2007)ـــــام

رويت جفافي للمطر,,
واتخذت من السماء رفيقا,,
يضمني براحة كفيه,,
يقبلني كصغيرته الحسناء,,
ويداري وجعي الذي خلفه الزمن,,
كـــل هذا,,وقت المطر,,
حدثته عنكـ
فأطلق اهة شوق,,


..4
في نهاية عـ(2007)ـــــام

جزء مني,,
ينزف,,
واشلائي مبعثرة يسكنها الحنين الحائر,,
واجزائي,, تشتعل ( ضياع),,
كبرت ويا ليتني لم اكبر,,
فزادت متاهاتي,,
وعظم صمتي,,
واشتد التوحد؟!


..5
في بداية عام 2008
لا اتمنى الفرح الكثير,,
ولا السعادة المبالغة,,
وانما فقط,,
اريد هطول السكون,,
وخيرها من شرها
فقط,,



..6
في ليلة راس السنة,,

استغيث بمساء
ينتج من زفيرهـ
نس ـائم باردة,,
اغمض عيني لاسترجع تفاصيله,,
فأراه,, يمكث بين القمر,,


..7
في ليلة راس السنة,,

رفعت يدي الى السماء,,
احدثها راجيه,,
بأني لا انوي الكثير,,
فقط,,
ان يكونوا هم,, وهم ,, وهم ,,(ابي ,, امي ,, اخوتي,,)
وهم,,
بخير..
والضوء .الذي,,.عبر ايامي,,فأشعلها من ذبول..
بخير,,
فقط,,
وكلهم في العالم بخير,,
فقط,,



..8
في ليلة رأس السنة

لا انوي الكثير,,
فقط ان اؤسس دولة,,صمتــــــ
يكون صباحها ,, بلا شمس,,
ومسائها,, بلا قمر,,
وسمائها,, بلا سحاب,,
وسحابها,, بلا قطرة مطر,,
وهوائها,, بلا اكسجين,,
وسكانها نسخة من عينيك,,
,, ضوء ,, يشعل اطرافها لتحيى,,
,,فقط,,



..9
في ليلة رأس السنة,,

اشغلت شريط الذكريات,,
وما خلفه العام الماضي,,
من حكايا ولدها الزمن,,
من صنع البشر,,
ونحن نعيش فصولها,,
كدمى متحركة,,
في مسرح الحياة,,


وظيفتها,, ((ان تصفق بحرارة في نهاية كل عام,,))
وان تشعل شموعا احتفالا بنهاية العام,,
وان تشرب كأس نبيذ بارد,, يغسل هموما مثقلة ع الوجد..
لحظات فرح زائفة,, تتبخر مع بزوغ نسمات الفجر,,

متناسينهمــ هم,,
حيث لا موطن لهم,,
ولا مدينة امنه تضمهم,,
يقتل القوي الضعيف,,
وياخذ الغني من الفقير,,
..


و .. و .. و.

ونتمنى السلام في العام الجديد,,



..10
في ليلة رأس السنة,,

بعد كل هذه الاعوام
يتجدد السؤال

من انا؟
ومن اكون؟

مخرج,,
كــــله عمر ينقضي...!!
2007
افقدني الحياة,,
وفيه ولدت من جديد,,
,,
ومازلت ابحث عن المرسي,,, !!




ســـكره..